الفجوة البحثية
الفجوة البحثية هي
موضوع في مجال
معين لم يتم دراسته بشكل كافٍ أو لم يتناوله الباحثون بعمق، ويمكن أن تكون هذه الفجوة
نتيجة لعدة أسباب، مثل: نقص البيانات، أو تقنيات جديدة لم تُستكشف بعد، أو قضايا لم
تُدرس من منظور معين.
وهي المشكلة أو الظاهرة البحثية التي تنتمي إلى مجال ما ولم يتم التطرق اليها البحوث العلمية السابقة، مما شكّل نقص في هذا المجال البحثي، وهذا ما يدفع الباحث الى دراسة الزاوية الدراسية الجديدة المرتبطة بإشكالية البحث والتي تعتبر كجزء منها.
خطوات استكشاف
الفجوة البحثية:
هناك عدة أساليب مقترحة لاستكشاف الفجوة البحثية في الموضوع الذي اخترته، باستخدام هذه الأساليب، لك تحديد الفجوات البحثية وتوجيه جهدك نحو دراسة وتطوير حلول جديدة ومبتكرة لهذه الفجوة.
من أهم الخطوات التي يمكن أتباع بعضها أو كلها للحصول على الفجوة البحثية التالي:
1-
مراجعة الأدبيات
والدراسات السابقة في المجال الذي تهتم به مراجعة شاملة: ابحث عن القضايا التي لم تُدرس
بعد أو التي توجد فيها نقاشات غير محسومة.
2- تحليل الاتجاهات البحثية الحالية: راقب التطورات التكنولوجية قد تكتشف فجوات ناتجة عن ظهور تقنيات جديدة لم تُدرس بعد.
3-
تواصل مع الباحثين والخبراء في المجال: وتشاور معهم
قد يكون لديهم رؤى حول المناطق التي تحتاج إلى مزيد من البحث.
4-
إجراء استطلاعات
أو مقابلات: مع المستخدمين أو المحترفين في مجال تكنولوجيا لمعرفة المشاكل التي يواجهونها
والتي لم يتم حلها بعد.
5-
استخدم الأدوات التحليلية والبيانات الضخمة: لاستكشاف
الأنماط والتوجهات التي قد تكشف عن فجوات بحثية.
6-
استعرض النظريات والنماذج الحالية: وابحث عن نقاط
الضعف أو الجوانب التي لم تُدرس بعمق كافٍ.
7-
حاول استكشاف وتحديد المشكلات: العملية التي تواجه
الصناعة والتي لم تجد لها حلولا كافية في الأبحاث الأكاديمية.
المرجع:
أحمد فؤاد باشا (2017). بحوث ومراجعات في ترشيد
الفكر العلمي، نيو بوك للنشر والتوزيع.
التعليقات
رد