
عقود التعلم
هي استراتيجية
تعليمية ممتعة قد يستخدمها الباحث العلمي كمتغير مستقل، حيث تستخدم بهدف تحميل الطالب
قدر من مسؤولية تعلمه وإقناعه بأنه قادر على تحمله، والاستراتيجية عبارة عن صيغة اتخاذ
الطالب للقرارات بمساعدة من المعلم، وهي عبارة عن الاتفاق علي كيفية التعلم، و يتم
توثيق بنود الاتفاق في عقد مكتوب يمضي عليه المعلم والطالب.
يحتوي العقد
علي جميع شروط أداء المهمة المتفق عليها مع المعلم، كما يحتوي على طرح عدد من البدائل
التربوية للعقاب بجميع أنواعه، وإيجاد حلول للمشكلات المتوقع حدوثها للطلاب داخل الفصول
الدراسية.
أطراف
العقد:
يتكون العقد
من طرفين أساسيين:
الطرف الأول:
المعلم
و الطرف الثاني:
الطالب
بدائل
العقد: وهي نتيجة المفاوضات
بين الطالب والمعلم، وتعد بدائل التفاوض من الشروط الأساسية لتوقيع العقد، وتحتوي علي
أنماط وأشكال تقديم المحتوى التعليمي
العقد:
العقد هو عبارة
عن وثيقة مكتوبة تحتوي على النتائج النهائية لعملية التفاوض، يسجل فيها البدائل التي
تم التفاوض حولها واتخاذ القرار بخصوصها، ويلتزم كل من المعلم و الطلاب بأداء مهماتهم
المتفق عليها، و الالتزام بسبل وأدوات تنفيذ العقد.
خصائص
استراتيجية عقود التعليم:
· إلزامية: تلزم أطرافها
بتأدية مهامهم وتحقيق الأهداف المحددة.
· وضوح الأدوار: تقوم
بتوضيح دور المعلم والطالب، وكتابة تلك الأدوار و توثيقها في العقد.
· تنوع مصادر التعلم
وأنماطه وأساليبه: تتيح للطالب العديد من البدائل وتمكنه من التفاوض والاختيار واتخاذ
القرارات.
· المرونة: تتيح للطلاب
إمكانية تغيير البدائل التي قام باختيارها لتعلمه بما يناسبه لتحقيق أهدافه.
أهمية
استراتيجية عقود التعلم:
· تنمي مهارات التواصل
لدى الطلاب، وتعمل على توثيق العلاقات الاجتماعية بين الطلاب وبعضهم وبين الطلاب والمعلمين.
· تقضي على الجمود
الفكري لدى الطلاب.
· تنمي القدرات العقلية
والفكرية لدى الطلاب، وتعزز رغبتهم في البحث والاطلاع والتعلم حد الإتقان.
· تعزز ثقة الطلاب
بأنفسهم وبقدراتهم ومهاراتهم.
· تنمي قدرة الطالب
على اتخاذ القرارات الصحيحة وحل المشكلات.
المرجع:
محمود
الربيعي ومازن الشمري ومازن كزار . (2013). نظريات التعلم والعمليات العقلية
، القاهرة: دار الكتب العلمية.
التعليقات
رد