
أنواع الاقتباس
تتعدد طرق الاقتباس وأصول توثيقه ويصنف إلى نوعين هما:
الاقتباس المباشر:
وهو الاقتباس الحرفي الذي يوضع بين علامتي تنصيص، بحيث يستعين الباحث بفكرة يكتبها
في الإطار النظري حرفيًّا كما وردت في المصدر الأصلي دون أن يغير في كلماتها، ويلجأ
الباحث في الغالب إلى الاقتباس الحرفي إذا شعر بأهمية الفكرة المقتبسة للإطار النظري
ومدى أهميتها لفكرة البحث، وفي حالة الاقتباس الحرفي يتم حصر المادة المقتبسة بين
"علامتين تنصيص" ويتوجب أن يتم وضع رقم الصفحة الموجود فيها النص الأصلي،
وفي حالة الاقتباس من صفحتين متتاليتين فإن الباحث يكتب ص ص ثم يضع أرقام الصفحات،
ويقوم الباحث بدمج المادة المقتبسة في الإطار النظري إذا لم تتجاوز الفكرة أربعة أسطر.
الاقتباس المتقطع:
إذا كانت الفكرة المقتبسة طويلة لا يحتاج الباحث إلى إظهارها كاملة في الإطار النظري
فإنه يقوم بحذف بعض من أجزائها، ويشار في هذه الحالة إلى الجزء المحذوف إذا كان لا
يتجاوز سطرين في كل مرة بنقاط (...)
ويستخدم
الباحث الاقتباس المتقطع عندما يصحح الباحث بعض الكلمات الخاطئة أو يحاول إزالة الغموض
في المعنى فيجب عليه أن يضع إشارة للدلالة أن الفكرة الواردة بين القوسين ليست جزءًا
من الفكرة المقتبسة إنما هي إضافة من الباحث.
الاقتباس غير المباشر:
وذلك باستعانة الباحث بفكرة معينة أو ببعض الفقرات مع إعادة صياغتها بأسلوب مختلف،
وذلك يسمى الاستيعاب، فالباحث يتبنى الفكرة دون أن يأخذ نفس الكلمات الواردة في النص
الأصلي، أي أن الباحث يقوم بصياغة الفكرة المقتبسة بكلماته وبأسلوبه الخاص به، ويغلب
استخدام الاقتباس غير المباشر في الإطار النظري للبحوث أكثر من الاقتباس المباشر، ولا
يقوم الباحث بوضع الفكرة المقتبسة بين علامتين تنصيص وليس من الضروري وضع رقم الصفحة
التي أخذ منها الباحث الاقتباس في الإطار النظري.
التعليقات
رد