
الخريطة الذهنية
تعد الخريطة
الذهنية رسمًا توضيحيًا باستخدام كلمة رئيسة أو عبارة في المنتصف، وخطوط متصلة تربط
بين الأفكار الرئيسة والتفاصيل، ويمكن أن تحتوي الخرائط الذهنية على أكثر من ثلاثة
مستويات (المنتصف، والأفكار الرئيسة، والتفاصيل).
يمكن
إنشاء الخريطة الذهنية في خمس خطوات بسيطة:
-
اختر موضوع الخريطة الذهنية وضعه في منصف الرسم.
-
ابتكر ما بين ثلاث إلى خمس أفكار رئيسة، ثم باعد بينها بالتساوي
في شكل دائري حول موضوع الخريطة الذهنية.
-
ارسم خطًا من موضوع الخريطة الذهنية إلى كل فكرة رئيسة.
-
دون الأفكار الداعمة للتفاصيل مثل الأفكار، والمهام، والأسئلة
لكل فكرة رئيسة.
-
ارسم خطوطًا تربط كل فكرة رئيسة بتفاصيلها الداعمة.
خصائص
استراتيجية الخرائط الذهنية في التدريس:
الشمول: إذ
إنّ هذه الاستراتيجية تمنح نظرة كاملة وعامة حول الموضوع.
الاختصار: هذه الاستراتيجية تعمل على اختصار عدد كبير من المعلومات.
التنظيم: هذه
الاستراتيجية تُنظم الأفكار والمعلومات بشكل ممتع.
التركيز: إذ
تمنح هذه الاستراتيجية القدرة على التركيز، فهي تُحول المعلومات المسموعة والمقروءة
والمرئية إلى خريطة ذهنية.
السرعة: إذ
تزيد هذه الاستراتيجية من سرعة تذكر المعلومات.
دور
المعلم والمتعلم في استراتيجية الخرائط الذهنية في التدريس:
إنّ دور المعلم
والمتعلم في استراتيجية الخرائط الذهنية في التدريس يكمن فيما يأتي:
دور
المعلم
-
قياس مدى استعداد المتعلمين لدراسة موضوع جديد.
-
تنشيط الخلفية الخاصة بمعارف الطلاب.
-
توجيه المتعلمين لقراءة موضوع معين.
-
مساعدة الطلبة في تصميم الخريطة وبنائها.
دور
المتعلم
-
الاستماع إلى إرشادات المعلم وتطبيقها.
-
مناقشة الأفكار وتصنيفها في مجموعات متشابهة.
-
مناقشة زملائه حول الأفكار والأمثلة.
-
ربط المعارف السابقة بالمعارف الحالية.
النظريات
التي تستند إليها استراتيجية الخرائط الذهنية في التدريس:
نظرية
أوزيل
تُعرف نظرية
أوزيل بأنّها نظرية التعلم ذي المعنى، إذ يُركز فيها العالم أوزيل على العلاقات بين
المفاهيم والربط بينهم، حيث يفترض بأنّ عقل المتعلم يُخزن المعلومات بطريقة متسلسلة
وهرمية، يتنقل فيها من العام إلى الخاص.
نظرية
بياجيه
تُعرف نظيرة
بياجيه بالنظرية البنائية، وهي نظرية تهتم بالتطور العقلي ومراحله، فبياجيه يُمثل التعلم
عنده عملية تطوير لتزويد المتعلم بالخبرات التعليمية المناسبة، وهذا يُمكنه من ممارسة
عمليات معرفية وعقلية معينة.
نظرية
الجشتالت
يرى أصحاب نظرية
الجشتالت أنّ الشيء بشكل الكامل والكلي أكثر تنظيمًا من الأجزاء الفرعية، لذلك يرون
التعلم على أنّه إعادة تنظيم معلومات التعلم بصيغة تكاملية وبسيطة تعتمد على إدراك
العلاقات بين الخبرات العقلية والحسية.
أساليب
استراتيجية الخرائط الذهنية في التدريس:
استراتيجية الخرائط الذهنية في التدريس تضم مجموعة من الأساليب المتميزة التي تسهم في تحسين العملية التعليمية،
ومنها:
التعلم البصري:
حيث يعتمد هذا الأسلوب على استخدام الرسومات والألوان في تصميم الخرائط الذهنية، مما
يساعد الطلاب على تحفيز الذاكرة البصرية وتعزيز التفكير الإبداعي.
تنظيم الأفكار:
تستخدم الخرائط لترتيب الأفكار والمفاهيم بشكل منطقي وواضح، مما يسهل على الطلاب تحليل
المحتوى وتشجيع الفهم العميق للموضوعات.
الربط الفكري:
يشجع هذا الأسلوب على إيجاد العلاقات بين الأفكار المختلفة، مما يعزز تطوير مهارات
التحليل ويُساعد الطلاب على بناء معرفة متكاملة.
التفكير البصري:
يركز هذا الأسلوب على استخدام الصور والرموز لتمثيل المفاهيم، مما يساعد الطلاب على
تنظيم المعلومات بطريقة أكثر وضوحًا وسهولة.
التعلم التفاعلي:
من خلال استخدام أنشطة تنظيم معلومات ومشاريع تحليلية، كما يمكن للطلاب المشاركة بنشاط
في بناء الخرائط الذهنية، مما يعزز التفاعل بينهم ويساعد على تنمية التفكير.
تقنيات تعلم
تفاعلية: تشمل هذه الأساليب استخدام أدوات تفكير إبداعي وورش عمل تعليمية لتشجيع الطلاب
على تطوير خرائطهم الذهنية بشكل تعاوني، مما يساعد في تعزيز فهمهم وتحليلهم للمحتوى.
المرجع:
- طارق عبد الرؤوف
عامر .(2015). الخرائط الذهنية ومهارات التعلم: طريقك إلى بناء الأفكار الذكية،
المنهل للنشر والتوزيع.
التعليقات
رد