
الأساليب المقترحة لعرض نتائج البحث العلمي
هناك عدة أساليب مقترحة ليقوم الباحث من خلالها عرض نتائج
البحث ومناقشتها، ومنها:
الجداول:
تعد الجداول من أهم وأشهر أساليب عرض نتائج الدراسة العلمية،
لذلك أنصح الباحث دائمًا بتجنب ذكر عدد كبير من النتائج الخاصة ببحثه العلمي داخل جدول
واحد؛ لأن زيادة عدد النتائج في جدول واحد يعكس نوعًا من المداخلة بين المعلومات المقدمة
في الجداول وتعوق وصول الرسالة إلى أهدافها.
جوانب استعراض الجداول:
عند استعراض الباحث للجداول في الجزء الخاص بنتائج الدراسة
عليه الالتزام بعدد من الجوانب، ومنها:
1-
عدم شرح كافة النتائج الخاصة بالبحث المدرجة في الجداول.
2-
استعراض كافة الجوانب العامة في نهاية الجدول.
3-
استعراض أهم النتائج التي خلص إليها في بحثه العلمي والمدرجة في الجداول، ومن
أهم النتائج التي تحتاج لاستعراض النتائج التي تؤكد أو ترفض صحة الفروض الموضوعة للبحث.
4-
التركيز على شرح الجوانب الغير متوقعة والتي تحتاج لشرح نظرًا لغرابتها أو استثنائيتها.
الأشكال:
هناك ثلاثة أنواع معروفة من الأشكال التي يقوم الباحثين باستخدامها
في عرض نتائج البحث ومناقشتها، ومن هذه الأشكال هي:
1- الصور الفوتوغرافية
2- الإيضاحات
والمخططات
3- الرسوم البيانية:
وهي من أهم الأشكال المستخدمة في البحوث العلمية ورسائل الماجستير وأطروحات
الدكتوراه، حيث توضح العلاقة بين المتغيرات المختلفة بالإضافة لاستخدامها في التحليل
الإحصائي لكافة المعلومات والبيانات.
دور الباحث في عرض نتائج الدراسة:
1- يوضح لماذا انتهت الدراسة إلى رصد هذه النتائج تحديدًا،
ويعد هذا التساؤل أبرز علامات الاستفهام التي يُسأل عنها الباحث.
2- يوضح الباحث مجموعة الأسباب التي من خلالها توصل إلى طرح
هذه النتائج.
3- من مهام الباحث في مناقشة نتائج البحث ذكر الفروق بين
النتائج الحالية للدراسة التي قام بإنجازها وباقي النتائج الخاصة بدراسات سابقة أي
ربط التفسير بالدراسات السابقة.
4- الاعتماد على الأدلة العلمية والبراهين في عقد المقارنة بين نتائج بحثه ونتائج الأبحاث السابقة.
المرجع:
يوسف المرعشلي
. (2016). أصول كتابة البحث العلمي، دار المعرفة للطباعة والنشر.
.
التعليقات
رد