استراتيجية الحوار والمناقشة في التدريس
يمكن تعريف استراتيجية الحوار والمناقشة في التدريس :
أنها عملية تشجيع الطلاب على تبادل الآراء والأفكار والمشاركة الفعّالة في جلسات
نقاش صفية، وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تعزيز التفكير النقدي وتطوير مهارات الاتصال
وفهم الطلاب العميق للمواد.
وهذه الاستراتيجية
تعزز تفاعل الطلاب ومشاركتهم الفعّالة، وتعمل على تطوير مهارات التفكير النقدي وتحفيز
الفهم العميق للمواد. بالإضافة إلى ذلك، تسهم في تنمية مهارات الحجج والاستدلال لديهم.
خطوات
استراتيجية الحوار والمناقشة في التدريس:
استراتيجية
الحوار والمناقشة تعد واحدة من أهم الأساليب التعليمية التي يمكن للمعلمين استخدامها
لتحفيز التفكير النقدي وتعزيز مشاركة الطلاب في العملية التعليمية. لتطبيق هذه الاستراتيجية
بنجاح، يجب اتباع الخطوات التالية:
1.وضع أهداف
واضحة:
قبل البدء في
جلسة الحوار والمناقشة، يجب على المعلم تحديد أهداف محددة يرغب في تحقيقها من خلال
هذه الجلسة.
2. اختيار موضوع
مناسب:
يجب اختيار موضوع يثير اهتمام الطلاب ويشجعهم على المشاركة. يمكن استخدام جلسات نقاش صفية لمناقشة مواضيع متنوعة مثل التفكير النقدي أو تبادل الآراء حول موضوعات محددة.
3- توجيه النقاش:
أثناء النقاش،
يجب على المعلم توجيه النقاش بحيث يتم تشجيع المشاركة الفعّالة وتنمية مهارات التفكير
النقدي لدى الطلاب. ويمكن استخدام التعلم التفاعلي كوسيلة لضمان مشاركة الجميع.
4. تقييم ومراقبة:
يجب على المعلم
تقييم أداء الطلاب ومدى تحقيق الأهداف المحددة، ويمكن استخدام تقنيات تعلم تفاعلية
وتطوير الحجج والاستدلال لتقديم تقييم شامل.
مزايا استراتيجية
الحوار والمناقشة في التدريس:
- تعزيز التواصل
الفعّال بين الطلاب والمعلم
- تنمية مهارات
التفكير النقدي
- تشجيع المشاركة
الطلابية
- تحفيز الفهم
العميق للمواد التعليمية
المرجع:
بليغ حمدي إسماعيل.
(2011).استراتيجيات تدريس اللغة العربية: أطر نظرية ونماذج تطبيقية، دار المناهج
للنشر والتوزيع.
التعليقات
رد