img
  • بواسطة الادمن
  • 03Apr2024

ما هي أنواع المتغيرات في البحث العلمي؟

المتغير المستقل:

يعرف المتغير المستقل بأنه: المتغير الذي يقوم بكافة المتغيرات الأخرى ولكنه لا يتأثر بأي متغير منها، والمتغير المستقل يقوم بالتأثير على كافة المتغيرات الأخرى الموجودة في الدراسة العلمية والتي ترتبط بعلاقة ما مع الموضوع الذي يقوم الباحث بدراسته، ويقوم الباحث بمعالجة المتغير المستقل من خلال مجموعة من الضوابط والخطوات البحثية، ويقوم الباحث بمعالجة المتغير المستقل من خلال اتباع عدة طرق، ومن أبرز هذه الطرق:

وجود أو غياب المتغير:

وفي هذه الطريقة تتعرض إحدى المجموعتين للمعالجة بالمتغير المستقل، أما بالنسبة للمجموعة الثانية فإنها لا تتعرض للمعالجة بالمتغير المستقل، ومن ثم يقوم الباحث بعقد مقارنة بين المجموعتين لمعرفة الفروق التي توجد بينهما، وفي حال اكتشف الباحث فروقا بينهما فهذا يعني أن الفرق يعود إلى ظروف المعالجة.

الاختلاف في كمية المتغير:

وفي هذه الطريقة يحدث الاختلاف بين مستويات المتغير المستقل، ويتم هذا الأمر من خلال تقديم كميات من المتغير المستقل لعدد من المجموعات.

نوع المتغير المستقل:

وفي هذه الطريقة يقوم الباحث بتقديم أنواع مختلفة من المتغير كأن يقوم بتقديم طريقتين أو أكثر من طرق التدريس المعروفة وذلك لكي يعرف أي هذه الطرق تفيد المستوى التحصيلي.

المتغير التابع:

وهو المتغير الذي يكون تابعًا للمتغير المستقل، حيث إن التغييرات التي يقوم بها المتغير المستقل تنعكس بشكل رئيس على المتغير التابع، وتعد مسألة قياس التأثيرات على المتغيرات التابعة أمرًا بسيطًا، حيث تسهم المتغيرات التابعة في إظهار المتغير المستقل في الدراسة العلمية التي يقوم بها الباحث، وإن العلاقة ما بين المتغيرات في الأبحاث العلمية التجريبية أو الأبحاث التربوية هي التي تميز أنواع المتغيرات، وتقوم بتحديد المتغير التابع، وأي متغير منهم هو المتغير المستقل. 

المتغيرات الدخيلة:

يتم تعريف المتغيرات الدخيلة أو المتغيرات الوسيطة بأنها أحد أهم أنواع المتغيرات والتي تؤدي دورًا ثانويًّا في البحث العلمي الذي يقوم به الباحث، والأمر الذي جعل هذه المتغيرات متغيرات دخيلة هو علاقتها وحجمها بين المتغيرات التابعة والمتغيرات المستقلة، والدور الأساسي للمتغيرات الدخيلة هو الوساطة بين المتغير المستقل وبين المتغير التابع، ونظرًا لدور الواسطة الذي تلعبه أطلق عليه المتغيرات الوسيطة.

ومن خلال المتغيرات الدخيلة يقوم الباحث بتمرير التأثيرات التي يريد إيصالها من المتغير المستقل إلى المتغير التابع، أو قد يشارك من خلال هذه المتغيرات في رصد التأثيرات والعلاقات بين المتغيرات التابعة والمتغيرات الدخيلة.

ويعد وجود المتغيرات الدخيلة في الأبحاث التربوية والتجريبية أمرًا ضروريًا للغاية؛ وذلك لأنها تكون السبب الأساسي للتأثير وليست الفاعلة به.

المتغيرات الضابطة:

وفي هذا النوع من المتغيرات يكون المتغير مرتبط بالإطار التجريبي، حيث إنه يشكل جزءًا من أهم أجزاء الهيكل التجريبي للدراسة وليس متغير مستقل، وفي الحقيقة إن المتغيرات الضابطة لا تدخل ضمن المعالجة التجريبية.

المرجع:

درويش، محمود أحمد. (2018). مناهج البحث في العلوم الإنسانية، مؤسسة الأمة العربية للنشر والتوزيع.

.

مشاركة :
عدد المشاهدات: 312
هل أعجبك :      0

التعليقات

اترك رد

اخر المدونات