img
  • بواسطة الادمن
  • 04Sep2024

استراتيجية الحوار والمناقشة في التدريس

مفهوم استراتيجية الحوار والمناقشة:

استراتيجية الحوار والمناقشة هي عملية تشجيع الطلاب على تبادل الآراء والأفكار والمشاركة الفعّالة في جلسات النقاش الصفية، وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تعزيز التفكير النقدي وتطوير مهارات الاتصال وفهم الطلاب العميق للمواد.

خطوات استراتيجية الحوار والمناقشة في التدريس:

استراتيجية الحوار والمناقشة تعد واحدة من أهم الأساليب التعليمية التي يمكن للمعلمين استخدامها لتحفيز التفكير النقدي وتعزيز مشاركة الطلاب في العملية التعليمية، ولتطبيق هذه الاستراتيجية بنجاح،

يجب اتباع الخطوات التالية

1.وضع أهداف واضحة:

قبل البدء في جلسة الحوار والمناقشة، يجب على المعلم تحديد أهداف محددة يرغب في تحقيقها من خلال هذه الجلسة، ويشمل تعزيز تفكير الطلاب النقدي وتحسين مهارات التواصل.

2. اختيار موضوع مناسب:

يجب اختيار موضوع يثير اهتمام الطلاب ويشجعهم على المشاركة ويمكن استخدام جلسات نقاش صفية لمناقشة مواضيع متنوعة مثل التفكير النقدي أو تبادل الآراء حول موضوعات محددة.

3. تنظيم الجلسة:

قبل الجلسة، يجب تحديد ترتيب الأحداث والوقت المخصص لكل جزء من الحوار والمناقشة.

4. توجيه النقاش:

أثناء النقاش، يجب على المعلم توجيه النقاش بحيث يتم تشجيع المشاركة الفعّالة وتنمية مهارات التفكير النقدي لدى الطلاب، ويمكن استخدام التعلم التفاعلي كوسيلة لضمان مشاركة الجميع.

5. تقييم ومراقبة:

في الختام، يجب على المعلم تقييم أداء الطلاب ومدى تحقيق الأهداف المحددة، ويمكن استخدام تقنيات تعلم تفاعلية وتطوير الحجج والاستدلال لتقديم تقييم شامل.

أساليب استراتيجية الحوار والمناقشة في التدريس:

جلسات نقاش صفية:

تعتمد على إطلاق جلسات نقاش في الصف تحول الفصل إلى منتدى لتبادل الآراء والأفكار. يتم توجيه الطلاب لمناقشة مواضيع معينة تشمل التفكير النقدي وتحفيز الاستفهام.

تبادل الآراء:

يتضمن هذا الأسلوب جعل الطلاب يقدمون وجهات نظرهم حول موضوع معين، ثم يتم تشجيعهم على استخدام الحوار والمناقشة ومقارنة وجهات النظر المختلفة.

التفكير النقدي:

تشجيع الطلاب على التفكير بشكل عميق ونقدي حيال موضوع محدد. كما يمكن تحفيزهم باستخدام الأسئلة الاستفزازية التي تثير التفكير النقدي.

الأسئلة الاستفزازية:

تقديم أسئلة تحفيزية تثير فضول الطلاب وتجعلهم يبحثون عن إجابات ويتفاعلون بشكل أفضل مع المواد التعليمية.

التعلم التفاعلي:

استخدام أساليب تعليمية تشجع على التفاعل الفعّال مثل الألعاب التعليمية والأنشطة الجماعية. 

في حين ذلك باستخدام هذه الأساليب، يمكن للمعلمين تعزيز التواصل وتنمية مهارات التفكير النقدي لدى الطلاب وتحقيق فهم أعمق للمواد التعليمية. كذلك تسهم هذه الاستراتيجية في تحفيز الفهم العميق وتطوير الحجج والاستدلال لدى الطلاب بشكل فعّال.

المرجع:

  • زيد سليمان, ‏داود أحمد (2016) استراتيجيات التدريس الحديثة، الأردن، مركز ديبونو لتعليم التفكير.
.

عدد المشاهدات: 167
هل أعجبك :      0

التعليقات

اترك رد

اخر المدونات