
أهمية الإطار النظرى والدراسات السابقة فى البحث العلمى
تنبع أهمية كتابة الإطار النظري و الدراسات السابقة في البحث العلمي من أهمية الباحث العلمي نفسها ، فهى عملية تظهر أهم مهارات الباحث العلمي البحثية و الأكاديمية ، و مدى تعلقه و إهتمامه و تعمقه في موضوع البحث العلمي ، و مدى قدرته على إتباع التعليمات و التوجيهات من المشرفين و الأساتذة على بحثه العلمي .
و تتمثل أهمية الإطار النظري و الدراسات السابقة في البحث العلمي فيما يلي :
- من خلال الإهتمام بكتابة الإطار النظري و الدراسات السابقة ، يتمكن الباحث العلمي من عرض كل أفكاره و خبراته العلمية ، و التي قام بالعمل عليها و جمعها بأفضل الطرق العلمية و أهم المنهجيات .
- أيضا تمثل الدراسات السابقة الإثبات العلمي الداعم لكل وجهات نظر الباحث العلمي ، و أهم ما يشير لمشكلة البحث العلمي بطريقة نظرية علمية بحتة .
- من خلال الإطار النظري و الدراسات السابقة يمكن للباحث العلمي إعلاء قيمة بحثه ، عن طريق الإعتماد على أفضل و أهم تلك المصادر العلمية ، و إتباع كل تعليمات و إرشادات المشرفين على الرسالة العلمية .
- كنا قد ذكرنا أن الإطار النظري هو الجزء الثاني الأساسي في البحث العلمي ، وهو الجزء الذي بدونه لا يمكن إتمام الرسالة العلمية بالطريقة الصحيحة .
- يشمل الإطار النظري و الدراسات السابقة في البحث العلمي أيضا التحدث عن أهم متغيرات البحث العلمي ، و التي من خلالها يمكن شرح مشكلة البحث العلمي بعمق و بطريقة علمية ، مع تدعيمها بأهم و أشمل الدراسات السابقة ، و التي تكون بمثابة نظريات هامة في البحث العلمي .
.
التعليقات
رد